التـــسرب المــــــــــدرسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إن التسرب المدرسي من أبرز الظواهر التي تعاني منها المدرسة بسبب خروج الأطفال المتكرر من المدرسة نتيجة عدة أسباب مختلفة و التي تنجم عنها نتائج سلبية كثيرة.
و التسرب المدرسي هو ظاهرة اجتماعية و نعني به "خروج الأطفال من المدرسة و التوقف عن الدراسة مبكرًا هروبًا من مواصلة التعليم" و ذلك لعدة أسباب مختلفة من بينها:
- عدم وجود الرغبة في التعلم لدى الأطفال و إرغام الأولياء لهم مما يؤدي بهم إلى التمرد.
- رغبة بعض الأطفال في العمل لإعانة أسرتهم نتيجة تقهقر ظروفهم الاجتماعية وهذا ما أدى بهم إلى الاتجاه نحو الحياة العملية في سن مبكرة.
- غياب اهتمام الأولياء بأبنائهم و عدم الإطلاع على مسارهم التعليمي و هذا ما جعل الأبناء يفرون من المدرسة لغياب المراقبة الأسرية.
-عدم ارتياح بعض الأبناء داخل المحيط الأسري بسبب بعض الصراعات و الخلافات الأسرية و هذا ما دفع بهم إلى التوقف عن الدراسة و الاتجاه إلى البحث على سبل و وسائل تمكنهم من الهروب من الواقع غير المرغوب فيه داخل الأسرة.
إلى جانب وجود الكثير من الأسباب الأخرى التي تساعد على هذا التسرب المدرسي لكن في نفس الوقت قد ينجم عن هذا التسرب المدرسي العديد من النتائج السلبية الوخيمة التي يكون ضحيتها الأبناء و من أبرز هذه المشاكل:
- الانحلال الأخلاقي للأبناء بسبب تسكعهم في الشوارع و مخالطتهم لأصدقاء السوء.
- العمل في أماكن غير مشروعة، مثل: أماكن الخمر، و بيع المخدرات... مما يجعل الأبناء عرضة للإدمان و الابتعاد عن الطريق الصحيح.
- ضياع مستقبلهم بسبب ارتكاب السرقات و الجرائم و دخولهم إلى السجن.
و ما إلى ذلك من نتائج خطيرة...
لذا يجب علينا التكفل برعاية الأطفال و البحث عن حلول كافية بالتقليل من ظاهرة التسرب المدرسي.
إن التسرب المدرسي من أبرز الظواهر التي تعاني منها المدرسة بسبب خروج الأطفال المتكرر من المدرسة نتيجة عدة أسباب مختلفة و التي تنجم عنها نتائج سلبية كثيرة.
و التسرب المدرسي هو ظاهرة اجتماعية و نعني به "خروج الأطفال من المدرسة و التوقف عن الدراسة مبكرًا هروبًا من مواصلة التعليم" و ذلك لعدة أسباب مختلفة من بينها:
- عدم وجود الرغبة في التعلم لدى الأطفال و إرغام الأولياء لهم مما يؤدي بهم إلى التمرد.
- رغبة بعض الأطفال في العمل لإعانة أسرتهم نتيجة تقهقر ظروفهم الاجتماعية وهذا ما أدى بهم إلى الاتجاه نحو الحياة العملية في سن مبكرة.
- غياب اهتمام الأولياء بأبنائهم و عدم الإطلاع على مسارهم التعليمي و هذا ما جعل الأبناء يفرون من المدرسة لغياب المراقبة الأسرية.
-عدم ارتياح بعض الأبناء داخل المحيط الأسري بسبب بعض الصراعات و الخلافات الأسرية و هذا ما دفع بهم إلى التوقف عن الدراسة و الاتجاه إلى البحث على سبل و وسائل تمكنهم من الهروب من الواقع غير المرغوب فيه داخل الأسرة.
إلى جانب وجود الكثير من الأسباب الأخرى التي تساعد على هذا التسرب المدرسي لكن في نفس الوقت قد ينجم عن هذا التسرب المدرسي العديد من النتائج السلبية الوخيمة التي يكون ضحيتها الأبناء و من أبرز هذه المشاكل:
- الانحلال الأخلاقي للأبناء بسبب تسكعهم في الشوارع و مخالطتهم لأصدقاء السوء.
- العمل في أماكن غير مشروعة، مثل: أماكن الخمر، و بيع المخدرات... مما يجعل الأبناء عرضة للإدمان و الابتعاد عن الطريق الصحيح.
- ضياع مستقبلهم بسبب ارتكاب السرقات و الجرائم و دخولهم إلى السجن.
و ما إلى ذلك من نتائج خطيرة...
لذا يجب علينا التكفل برعاية الأطفال و البحث عن حلول كافية بالتقليل من ظاهرة التسرب المدرسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق