......مخاطر الشات وأضراره


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم عند الكثيرين أن للأنترنت مخاطر عديدة ...ومن بينها الشات ... والكل يعرف ذلك ...
ولكن من باب النصح أردت التذكير به ...
فكثيرا ما سمعنا وقرأنا عن قصص مأساوية بدايتها كانت في غرفة وهمية أو الشات كما يحلو لرواد الأنترنت تسميتها ،وهذه الغرفعبارة عن ساحات للحوار الكتابي أو الصوتي المباشر بين عدة أطراف وهذه هي الغرف العامة التي تسمح بدخول الجميع إليها ، ويمكن أن تتفرع إلى غرف خاصة بأشخاص معينين ، لا يسمح بدخول غيرهم ...
أغلب هذه الغرف يضع لها أصحابها أو المترددون عليها باستمرار أسماء وعناوين منوعة مستعارة وبعضها يحمل أسماء مخزية للغاية في أشياء يندى لها الجبين ويعف اللسان عن ذكرها ... فالمرأة تستخدم اسم الرجل ، والرجل يستخدم اسم المرأة في المحادثة المكتوبة ، أما المحادثات الصوتية فبالامكان أيضا استخدام تقنيات تغير الصوت ، ليصبح صوت الرجل مفعما بالأنوثة، أما المرأة فصوتها يصبح صوت رجل تماما ...!!!!
يقول أحد المترددين على غرفة المحادثة يطلق على نفسه اسم "بحر العرب"وقد ضحك عندما سألته عن الحب الذي يولد في غرفة الدردشة فقال: " هذا الحب ينتهي بانتهاء الجلسة ولا يستحق أن نطلق عليه هذا المصطلح الجميل ، فنحن بدافع التسلية وقضاء الوقت نقوم بملاحقة الفتاة من غرفة إلى غرفة -مجرد لعبة - وقد تكون الكلمات أو عبارات الثناء التي نغدقها على الفتيات يعتبرنها حبا ، وللأسف كثير من الفتيات ساذجات !!!...
وأعتقد أن كل بنت تدخل هذه الغرفة يكون لديها استعداد أن تتخلى عن حيائها ، كما أن الإغراءات التي توفرها هذه الغرف من الصعب أن تقاوم ، وهي أقصر الطرق لانشاء علاقات شاذة ومرفوضة لدى البعض .
وختــــــــــاما :
يقول أحد المترددين على غرفة المحادثة يطلق على نفسه اسم "بحر العرب"وقد ضحك عندما سألته عن الحب الذي يولد في غرفة الدردشة فقال: " هذا الحب ينتهي بانتهاء الجلسة ولا يستحق أن نطلق عليه هذا المصطلح الجميل ، فنحن بدافع التسلية وقضاء الوقت نقوم بملاحقة الفتاة من غرفة إلى غرفة -مجرد لعبة - وقد تكون الكلمات أو عبارات الثناء التي نغدقها على الفتيات يعتبرنها حبا ، وللأسف كثير من الفتيات ساذجات !!!...
وأعتقد أن كل بنت تدخل هذه الغرفة يكون لديها استعداد أن تتخلى عن حيائها ، كما أن الإغراءات التي توفرها هذه الغرف من الصعب أن تقاوم ، وهي أقصر الطرق لانشاء علاقات شاذة ومرفوضة لدى البعض .
وختــــــــــاما :
مواقع الشات او غرف المحادثة للأسف الشديد يعطي صورةمشوهة لمجتمعنا المسلم ، وأول ما تسمع عن هذه الغرف يتبادر إلى ذهن العاقل الإسفاف وقلة الذوق وقلة الحياء ، ولا يخفى على الجميع أن رواد هذه الغرف من المراهقين العابثين من الرجال و النساء ، وتصرفاتهم الصبيانية ، ليس إلا ...
ولتعلم كل فتاة تعتز بقيمتها ودينها و تحافظ على دينها وكرامتها أن ترددها على غرف المحادثة هو تردد على أماكن مشبوهة ، وعيب لا تريد أن يعرف عنه أحد شيئا ، كما أن ما تقوم به من محادثة مع أجنبي يجب أن تستدرك معه أن الله مطلع عليها وتخشى أن تنزل بها عقوبة بمااقترفته من اثم ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق