الاثنين، 13 أبريل 2009

عرفوا الله ورسوله فـ ...!!!








باسم الله الرحمن الرحيم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هم عرفوا قدر الله، فعظموه، فأحبوه ...
هم عرفوا الله حتى تجلت لقلوبهم بعض أسراره ...

يروى أن رجلاً ادعى على الحسين بن علي رضي الله عنهما مالا وقدمه إلى القاضي فقال الحسين ليحلف على ما ادعى ويأخذه فقال الرجل والله الذي لا إله إلا هو فقال قل والله والله، والله إن هذا الذي تدعيه لك قبلي ففعل الرجل وقام فاختلف رجلاه وسقط ميتاً فقيل للحسين في ذلك فقال كرهت أن يمجد الله فيحلم عنه .
و يروى أنه كان إبراهيم في البحر وهبت ريح واضطربت السفن وبكى الناس فقيل لبعضهم : هذا إبراهيم بن أدهم لو سألته أن يدعو الله، وكان قائما في ناحية من السفينة ملفوف رأسه، فدنا إليه وقال: يا أبا إسحاق، ما ترى ما فيه الناس فرفع رأسه وقال: اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا رحمتك، فهدأت السفن.
وكان سفيان الثوري يقول : « ما أحب أن حسابي جعل إلى والدتي، ربي خير لي من والدتي » .
وقيل : « مرض أعرابي ، فقيل له : إنك تموت . قال : إلى أين يذهب بي ؟ قال : إلى الله . قال : فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه ؟ » .
كما عرفوا قدر الرسول الصلاة و السلام فأحبوه و تأدبوا معه، ودافعوا عنه حيا وميتا...و أحبوا أصحابه رضي الله عنهم ف
روي عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أنه سئل أيكما أكبر أنت أو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر وأنا ولدت قبله ’’.
و يروى عن الإمام مالك أنه كان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه، ويقول: لا أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وسلم مدفونة.
وحكي أن غلماناً من أهل البحرين خرجوا يلعبون بالصوالجة وأسقف البحرين قاعد، فوقعت الأكرة على صدره، فأخذها، فجعلوا يطلبونها منه فأبى، فقال غلام منهم: سألتك بحق محمد صلى الله عليه وسلم إلا رددتها علينا، فأبى لعنه الله وسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلوا عليه بصوالجهم، فما زالوا يخبطونه حتى مات لعنة الله عليه، فرفع ذلك إلى عمر رضي الله تعالى عنه فوالله ما فرح بفتح ولا غنيمة كفرحته بقتل الغلمان لذلك الأسقف، وقال: الآن عز الإسلام إن أطفالا صغاراً شتم نبيهم فغضبوا له وانتصروا، وأهدر دم الأسقف .
ونقل أن عبد الله بن المبارك سئل: أيهما أفضل: معاوية بن أبي سفيان أم عمر بن عبد العزيز فقال: والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمع الله لمن حمده، فقال معاوية: ربنا و لك الحمد . فما بعد هذا
ومر سكران بمؤذن رديء الصوت فجلد به الأرض وجعل يدوس بطنه، فاجتمع إليه الناس فقال: والله ما بي رداءة صوته، ولكن شماتة اليهود والنصارى بالمسلمين!!!.
هي إشارات أود أن أمررها إليك، و أترك الباقي لعقلك المتنور لتفهم الرسالة ! .


0 التعليقات:

Blogger template 'BubbleFish' by Ourblogtemplates.com 2008